Fenomena yang menyebar di tengah kampung khususnya, setelah pulang dari haji di Mekkah. Setiap tahun kurang lebih, mereka mengadakan pesta walimah yg mereka namakan dengan sembelihan untuk jemaah haji, atau pesta jemaah haji atau selamatan jamaah haji. Terkadang daging yang dipakai acara adalah daging kurban, atau daging yang baru. Terkadang diiringi perkara mubadzir. Maka apa pendapat anda dari segi syariat dan dari segi kemasyarakatan?
Beliau rahimahullah (syeikh Utsaimin Rahimahullah) menjawab :
Ini tidak mengapa, tidak mengapa memuliakan jamaah haji tatkala mereka baru tiba, karena hal ini menunjukkan kepada rasa suka cita dengan kedatangan mereka dan menyemangati mereka untuk berhaji.
Akan tetapi perbuatan menghambur-hamburkan harta itu yang engkau isyaratkan tadi, itulah yang dilarang. Karena berlebih-lebihan itu dilarang, sama saja dalam acara seperti ini ataupun lainnya.
Allah Ta'ala berfirman :
"Dan janganlah kalian berlebih-lebihan (dalam makanan), sesungguhnya Allah tidak mencintai orang-orangnya yg berlebih-lebihan." (QS. Al-An'am 141)
Dan Allah berfirman :
"Sesungguhnya orang-orang yg menghambur-hamburkan harta itu adalah kawannya syaitan." (QS. Al-Isra 27)
Akan tetapi jika perayaannya itu sesuai dengan jumlah hadirin, atau lebih sedikit, maka ini tidak mengapa dari segi syariat dan dari segi kemasyarakatan. Dan ini sepertinya terjadi di kampung-kampung.
Adapun di kota, maka ini sudah tidak ada. Kita seringnya melihat, para jamaah yang pulang haji tidak dibuatkan acara pesta untuk mereka.
Akan tetapi di kampung kecil, kadang masih ditemukan, ini tidak mengapa. Dan penduduk kampung itu memiliki sifat kedermawanan. Salah satu mereka tidak menginginkan untuk berlaku kurang dalam menunaikan hak orang lain.
Liqaa Al-Bab Al-Maftuh
ما حكم عمل الوليمة لمن عاد من الحج ؟
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
ظاهرة تنتشر في القرى خاصة بعد عودة الحجاج من مكة
كل سنة تقريباً ، يعملون ولائم يسمونها " ذبيحة للحجاج " أو " فرحة بالحجاج " أو " سلامة الحجاج " ، وقد تكون هذه اللحوم من لحوم الأضاحي ، أو لحوم ذبائح جديدة ، ويصاحبها نوع من التبذير ، فما رأي فضيلتكم من الناحية الشرعية ، ومن الناحية الاجتماعية ؟ .
فأجاب رحمه الله تعالى :
(هذا لا بأس به ، لا بأس بإكرام الحجاج عند قدومهم ؛ لأن هذا يدل على الاحتفاء بهم ، ويشجعهم أيضاً على الحج ، لكن التبذير الذي أشرت إليه والإسراف هو الذي ينهى عنه ؛ لأن الإسراف منهي عنه ، سواء بهذه المناسبة ، أو غيرها ، قال الله تبارك وتعالى : ( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأنعام/141 ، وقال تعالى : ( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) الإسراء/27 ، لكن إذا كانت وليمة مناسبة ، على قدر الحاضرين ، أو تزيد قليلاً : فهذا لا بأس به من الناحية الشرعية ، ومن الناحية الاجتماعية ، وهذا لعله يكون في القرى ، أما في المدن فهو مفقود ، ونرى كثيراً من الناس يأتون من الحج ولا يقام لهم ولائم ، لكن في القرى الصغيرة هذه قد توجد ، ولا بأس به ، وأهل القرى عندهم كرم ، ولا يحب أحدهم أن يُقَصِّر على الآخر .)
" لقاءات الباب المفتوح
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
ظاهرة تنتشر في القرى خاصة بعد عودة الحجاج من مكة
كل سنة تقريباً ، يعملون ولائم يسمونها " ذبيحة للحجاج " أو " فرحة بالحجاج " أو " سلامة الحجاج " ، وقد تكون هذه اللحوم من لحوم الأضاحي ، أو لحوم ذبائح جديدة ، ويصاحبها نوع من التبذير ، فما رأي فضيلتكم من الناحية الشرعية ، ومن الناحية الاجتماعية ؟ .
فأجاب رحمه الله تعالى :
(هذا لا بأس به ، لا بأس بإكرام الحجاج عند قدومهم ؛ لأن هذا يدل على الاحتفاء بهم ، ويشجعهم أيضاً على الحج ، لكن التبذير الذي أشرت إليه والإسراف هو الذي ينهى عنه ؛ لأن الإسراف منهي عنه ، سواء بهذه المناسبة ، أو غيرها ، قال الله تبارك وتعالى : ( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأنعام/141 ، وقال تعالى : ( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) الإسراء/27 ، لكن إذا كانت وليمة مناسبة ، على قدر الحاضرين ، أو تزيد قليلاً : فهذا لا بأس به من الناحية الشرعية ، ومن الناحية الاجتماعية ، وهذا لعله يكون في القرى ، أما في المدن فهو مفقود ، ونرى كثيراً من الناس يأتون من الحج ولا يقام لهم ولائم ، لكن في القرى الصغيرة هذه قد توجد ، ولا بأس به ، وأهل القرى عندهم كرم ، ولا يحب أحدهم أن يُقَصِّر على الآخر .)
" لقاءات الباب المفتوح
sumber sahab.net
Tidak ada komentar: